يطلق برنامج تعزيز ثقافة حقوق الإنسان الدورة الأولى من “نافذة بحثية”، وهي مبادرة لتشجيع الباحثات والباحثين من أعضاء ومشتركي برنامج تعزيز ثقافة حقوق الإنسان على مشاركة خبراتهم البحثية فى الموضوعات الحقوقية المختلفة، وايضا الاستفادة من الخبرات البحثية المختلفة لفريق عمل المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
📍تأتي الدورة الأولى بالتعاون مع “مبادرة مناخ للدراسات البيئية”
في ظل تسارع الأزمات البيئية، يتجاوز تأثير التلوث حدود الطبيعة ليطال الحقوق الأساسية للأفراد والمجتمعات، ويعيد تشكيل موازين العدالة الاجتماعية والبيئية. وبينما يتأثر الجميع بتبعات التلوث والنفايات الصناعية، تبقى النساء والفئات المستضعفة في قلب هذه المعادلة، حيث يتحملن النصيب الأكبر من الأضرار، في سياقات يغيب فيها صوتهن عن صناعة القرار والتمثيل البيئي.
يشكّل تأثير النفايات الصناعية على البيئة وحقوق الإنسان وكذلك التلوث بجميع أشكاله قضية ملحّة، حيث تسهم المخلفات الناتجة عن النشاط الصناعي في تلويث الهواء والمياه والتربة، وتهديد صحة السكان، وتقويض سُبل العيش في المجتمعات المحلية. كما أن استنزاف الموارد الطبيعية وتلوثها يؤدى إلى خلق بيئات غير آمنة ومعيشة هشة، تهدّد الحقوق الأساسية في الصحة، والسكن، والمياه النظيفة، والغذاء الآمن. وفي المجتمعات المهمشة، وتتعاظم هذه التداعيات حين ترتبط بالنساء، نظرًا لخصوصية أدوارهن الاجتماعية والاقتصادية، ما يرسّخ أوجه التمييز البيئي والاجتماعي في آنٍ واحد.
في إطار التزام مبادرة مناخ للدراسات البيئية بإبراز القضايا البيئية وتقاطعاتها مع حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع برنامج تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، يسعدنا أن نفتح باب المشاركة أمام الباحثات والباحثين لتقديم مقترحات أبحاثهم ضمن المحاور التالية:
✳️ موضوعات الأبحاث
تأثير النفايات الصناعية على البيئة وحقوق الإنسان، مع تركيز خاص على النساء
تأثير تلوث المياه والتربة والهواء على الفئات المستضعفة، خاصة النساء
تأتي هذه الدعوة انطلاقًا من إيماننا بأهمية إنتاج معرفة بيئية نقدية، تعيد الاعتبار للأصوات المهمشة، وتكشف عن الآثار العميقة للممارسات الصناعية والتلوث البيئي على المجتمعات والفئات الهشة، وبالأخص النساء في السياقات المحلية. يمكن أن يختار الباحث/ة موضوع محدد ضمن نطاق المقترحين المحددين، ولا يشترط الإلتزام العناوين المقترحة.
📄 شروط المشاركة:
يُقدَّم مقترح بحث بحد اقصي 31 مايو يتضمن:
ملخصًا للورقة ( 300 – 500 كلمة)
تحديد إشكالية البحث وأهدافه.
دراسة حالة (منطقة، مصنع، …)
عرض المنهجية المتبعة.
مقترح هيكل الورقة البحثية.
على الورقة البحثية أن تعكس وعيًا بالعلاقة بين البيئة وحقوق الإنسان، بحيث يتناول التحليل البيئي انعكاساته على الحق في الصحة، والعيش في بيئة آمنة، والمساواة الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالنساء والفئات المستضعفة.
بعد الموافقة على المقترح ستكون الورقة البحثية النهائية (3000 – 4000 كلمة).
🗓️ المواعيد:
آخر موعد لتلقي مقترحات الأبحاث 31 مايو 2025.
مراجعة المقترحات وعمل مقابلات مع أصحاب المقترحات المقبولة حتى 12 يونيو 2025.
آخر موعد لتلقي الأبحاث النهائية 12 يوليو 2025.
📌 مميزات المشاركة في “نافذة بحثية”
الوصول إلى قائمة المصادر والأدوات البحثية الخاصة بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات.
الاشراف البحثي من قبل الباحثين المختصين فى المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
نشر الابحاث من خلال منصات المفوضية المصرية للحقوق والحريات ومبادرة مناخ والترويج لها داخل مجلة حق ومعرفة.
مكافأة مالية للمشاركين بعد مراجعة الأبحاث والانتهاء من تعليقات مشرفي البحث.
📩 للاشتراك فى النافذة البحثية برجاء ملئ الاستمارة التالية مع إرفاق CV ومقترح البحث: https://bit.ly/4mn824h
✅ للاشتراك فى برنامج تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والوصول الى المزيد من الفرص والمبادرات والتدريبات عن طريق الرابط التالي: https://bit.ly/3SLvdYU
#مناخ
#نافذة_بحثية
